الحصان هو أحد الحيوانات التي توجد في جميع أنحاء العالم، ولأنه من الحيوانات الأليفة فهو من الحيوانات التي نجدها في أي مكان من حولنا، لهذا كان يجب علينا أن نقدم لكم بعض المعلومات عن الحصان التي تدرس لأطفالنا الصغار لأنه من الحيوانات الأساسية التي سوف يشاهدونها على الطبيعة.
الحصان
الحصان هو أحد الحيوانات التي تصنف من الثدييات التي تلد وتقوم بإرضاع الصغار، وهي من فصيلة الخيل وحيد الحافز.
يستعمل الحصان للركوب عليه، كما أنه يستعمل لجر العربات، ومن الأحصنة نوع من الخيول العربية الأصيلة التي يركبها الإنسان ويتحرك بها ويمارس رياضة ركوب الخيل.
تختلف الأحصنة في الأنواع وفي السرعة وفي الصفات وفي الحجم وفي اللون وغيرها من الاختلافات.
أماكن عيش الحصان
تعيش الأحصنة في عدة مساكن مختلفة، فهي تعيش في المناطق الاستوائية أو في الغابات أو الحقول أو السهول والصحراء وفي أي مكان من حولنا.
جسم الحصان له بعض المميزات التي تجعله يتكيف بسهولة من البيئة التي يعيش فيها.
الحصان في التاريخ
في بداية التاريخ استعمل الحصان في الحروب وفي الركوب والتفاخر به لأعيان الناس.
ظهر الحصان منذ غزو الهكسوس على مصر في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وبعد ذلك استعمل الحصان في جر العجلات الحربية الخفيفة.
في القرن التاسع عشر استعمل الحصان في الزراعة، وأول لجام وسرج وضع على الحصان كان ذلك للحصان العربي الأصيل.
ظل الحصان يحظى بمكانة كبيرة منذ قديم الزمان وإلى وقتنا هذا، ومع تقدم الزمن ارتفعت قيمة الخيل العربي الأصيل وأقيمت له أسطبلات خاصة وراقية، ودخل الخيل العربي في الاستعراضات والسباقات.
أسماء الخيل في القرآن الكريم
لقد ورد أسماء للخيول أو الأحصنة في القرآن الكريم أكثر من مرة نظرا لأهمية هذا الحيوان.
قال الله تعالى في كتابه الكريم ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾[العاديات:1]﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾[العاديات:2]
كما جاء الحصان بلفظ آخر في القرآن الكريم عندما قال تعالى ﴿إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ﴾[ص:31]
﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ﴾[الأنفال:60]
﴿وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾[النحل:8]
وغيرها الكثير من الآيات القرآنية التي ورد فيها اسم الخيل.
أهمية الخيل في حياة الإنسان
ارتبطت الخيول منذ قديم الزمان بالإنسان، حيث كانت الخيول في السابق صعبة الترويض وكان الإنسان يصطادها قديما حتى يحصل منها على اللحوم، ويقوم بدباغة جلودها واستخدامها في الملابس.
مع مرور والزمن وخاصة عند البدو استخدم البدو الكثير من الابتكارات والمعدات التي ساعدت على ترويض هذا الحيوان وتقليل شراسته وبدأوا التنقل بها من بلدان إلى بلدان أخرى.
استخدامات الحصان
يستخدم الحصان في الوقت الحالي في الكثير من الاستخدامات النافعة، فهو يعتبر وسيلة نقل للإنسان وخاصة عبر المسافات الطويلة.
اعتمد على الحصان في الكثير من الأعمال التجارية والتنقل والحرث وأصبح الآن الحصان جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان.
كذلك استخدم الخيل في الكثير من الحروب خاصة في الزمن القديم لأنه كان يعتبر أحد أسلحة الحرب نظرا لقوته وسرعته العالية، استخدمت بعد ذلك الخيول في نقل المعدات الثقيلة.
تغذية الأحصنة
الأحصنة من الحيوانات التي تتغذى على بعض الأصناف المعدودة؛ فهي تتغذى على العشب والأعلاف الخاصة بالخيل، وكلك تتغذى على القش لكن ينصح بتجنب تناول العش العفن حتى لا يسبب لها أمراض في الرئة.
كما يجب أن تقدم ماء نظيف إلى الحصان حتى يشرب منه، وفي حالة ما إذا كان الطقس بارد جدا يفضل تدفئة الماء الذي يعطى للحصان.
تقديم الرعاية الصحية للحصان
هناك بعض الأمور التي يجب تعلمها لمن يقوم بتربية الخيل أو الحصان حتى يتعرف عليها ومنها:
يجب تعلم أخذ قياس العلامات الحيوية في جسم الحصان مثل الحرارة.
تعلم كيفية التعامل مع المغص عند الحصان.
تعليم كيفية تقديم الأطعمة الصحية للحصان.
معرفة مواعيد التطعيمات من الطبيب البيطري مثل التطعيم ضد الكزاز، داء الكلب، التهاب الدماغ وغيرها من التطعيمات التي تعطى للخيل.
رعاية الحوافر كل شهرين على الأكثر.
رعاية الأسنان لدى الطبيب البيطري للتأكد من مضغ الطعام بشكل جيد للحصان.
التعليقات/ 0