سجلت السعودية المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث تسجيل الخيول العربية وتكاثرها. ويزداد الاهتمام السعودي بتوثيق أنساب وسلالات الخيول العربية الأصيلة.
ويحتفظ مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة في جدة بسلالات عربية نادرة من الخيول لاستمرار إنتاجها وتحسين صفاتها، وعرضها في مسابقات جمال الخيول. كما يُعنى بتسجيل الخيول العربية الأصيلة وتوثيق أنسابها وفصائلها.
ويعمل المركز على توثيق سلالات الخيول، فبعد استقبال المركز تبليغ الولادة، يجري فحصا للحمض النووي لإثبات الأبوّة، يحصل بعده الحصانُ على جواز سفر يتضمن بياناته كاملة.
وينتمي المركز إلى عضوية عدد من هيئات تسجيل الخيول العربية في العالم، كما يحتفظ بمراجع لأنساب الخيول ومسمياتها، تعود إلى أسماء قبائل وأسر معروفة في المملكة.
وتعد سلالة خيول "البارز" من أقدم السلالات الأصيلة في العالم التي لم تهجّن، كما أنها رافقت رجال المملكة في السلم والحرب. ومن هذه السلالات أيضا "الكحيلات" و"العبيّات" و"الصويتيات".
التعليقات/ 0